إن لغتنا العربية من أشرف اللغات وأكثرها صموداً في وجه التحولات التي ذابت فيها كثير من اللغات وانقرضت ، وهي لغة شريفة بشرف حمل كلمات كتاب الله تعالى ، ولغة نبيه ، وهي لغة تعهّد الله بحفظها بحفظ كتابه الكريم ، ولكن ....
وآهٍ منها لكن ..
أين نحن من لغتنا ؟ لقد عدلنا عنها إلى التشدق بألفاظ أعجمية للتظاهر بالتحضر والتطور ، ولغتنا أعمق وأوسع للاستجابة لكافة التطورات في مختلف مناحي الحياة ، ولكنّ عجز أهلها ، وضعفهم ، لم يجعلهم يرعون للغتهم المقدّسة حقّها من التعظيم والإجلال.
إننا نحتاج لإعادة الهيبة والثقة للغتنا ، والتفاخر بها ، والاعتداد بهويتنا العربية .
فهل آن لكل منا أن يسلك السبيل لنصر لغته ودينه ؟