Mo7amed_89 عضو جديد
عدد المساهمات : 2 نقاط : 6 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/11/2009
| موضوع: قصيدة قال عنها الحافظ ابن كثير أنها أفحل من المعلقات السبع (قال أبو طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) الأربعاء نوفمبر 04, 2009 8:33 pm | |
| ولما رأيت القوم لا ود فيهم وقد قطعوا كل العرى والوسائل وقد صارحونا بالعدواة والاذى وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما علينا أظنة يعضون غيظا خلفنا بالانامل صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة وأبيض عضب من تراث المقاول وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتى وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياما معا مستقبلين رتاجه لدى حيث يقضى حلفه كل نافل وحيث ينيخ الاشعرون ركابهم بمفضى السيول من إساف ونائل موسمة الاعضاد أو قصراتها مخيسة بين السديس وبازل ترى الودع فيها والرخام وزينة بأعناقها معقودة كالعثاكل أعوذ برب الناس من كل طاعن علينا بسوء أو ملح بباطل ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة ومن ملحق في الدين ما لم نحاول وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه وراق ليرقى في حراء ونازل وبالبيت حق البيت من بطن مكة وبالله، إن الله ليس بغافل وبالحجر المسود إذ يمسحونه إذا اكتنفوه بالضحى والاصائل وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل وأشواط بين المروتين إلى الصفا وما فيهما من صورة وتماثل ومن حج بيت الله من كل راكب ومن كل ذى نذر ومن كل راجل وبالمشعر الاقصى إذا عمدوا له إلال إلى مفضى الشراج القوابل وتوقافهم فوق الجبال عشية يقيمون بالايدي صدور الرواحل وليلة جمع والمنازل من منى وهل فوقها من حرمة ومنازل وجمع إذا ما المقربات أجزنه سراعا كما يخرجن من وقع وابل وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها يؤمون قذفا رأسها بالجنادل وكندة إذ هم بالحصاب عشية تجيز بهم حجاج بكر بن وائل حليفان شدا عقد ما احتلفا له وردا عليه عاطفات الوسائل وحطمهم سمر الرماح وسرحه وشبرقه وخد النعام الجوافل فهل بعد هذا من معاذ لعائذ وهل من معيذ يتقى الله عادل يطاع بنا أمر العدا ود أننا يسد بنا أبواب ترك وكابل كذبتم وبيت الله نترك مكة ونظعن إلا أمركم في بلابل كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قوم بالحديد إليكم نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وحتى نرى ذا الضغن يركب ردعه من الطعن فعل الانكب المتحامل وإنا لعمر الله إن جد ما أرى لتلتبسن أسيافنا بالاماثل بكفى فتى مثل الشهاب سميدع أخى ثقة حامى الحقيقة باسل شهورا وأياما وحولا محرما علينا وتأتى حجة بعد قابل وما ترك قوم، لا أبا لك، سيدا يحوط الذمار غير ذرب مواكل وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في رحمة وفواضل لعمري لقد أجرى أسيد وبكره إلى بغضنا وجزانا لآكل وعثمان لم يربع علينا وقنفذ ولكن أطاعا أمر تلك القبائل أطاعا أبيا وابن يغوثهم ولم يرقبا فينا مقالة قائل كما قد لقينا من سبيع ونوفل وكل تولى معرضا لم يجامل فإن يلفيا أو يمكن الله منهما نكل لهما صاعا بصاع المكايل وذاك أبو عمرو أبى غير بغضنا ليظعننا في أهل شاء وجامل يناجى بنا في كل ممسى ومصبح فناج أبا عمرو بنا ثم خاتل ويؤلى لنا بالله ما إن يغشنا بلى قد نراه جهرة غير خائل أضاق عليه بغضنا كل تلعة من الارض بين أخشب فمجادل وسائل أبا الوليد ماذا حبوتنا بسعيك فينا معرضا كالمخاتل وكنت امرءا ممن يعاش برأيه ورحمته فينا ولست بجاهل فعتبة لا تسمع بنا قول كاشح حسود كذوب مبغض ذى دغاول ومر أبو سفيان عنى معرضا كما مر قيل من عظام المقاول يفر إلى نجد وبرد مياهه ويزعم أنى لست عنكم بغافل ويخبرنا فعل المناصح أنه شفيق ويخفى عارمات الدواخل أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة ولا معظم عند الامور الجلائل ولا يوم خصم إذ أتوك ألدة أولى جدل من الخصوم المساجل أمطعم إن القوم ساموك خطة وإنى متى أوكل فلست بوائل جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا عقوبة شر عاجلا غير آجل بميزان قسط لا يخيس شعيرة له شاهد من نفسه غير عائل لقد سفهت أحرم قوم تبدلوا بنى خلف قيضا بنا والغياطل ونحن الصميم من ذؤابة هاشم وآل قصى في الخطوب الاوائل وسهم ومخزوم تمالوا وألبوا علينا العدا من كل طمل وخامل فعبد مناف أنتم خير قومكم فلا تشركوا في أمركم كل واغل لعمري لقد وهنتم وعجزتم وجئتم بأمر مخطئ للمفاصل وكنتم حديثا حطب قدر وأنتم ألان حطاب أقدر ومراجل ليهن بنى عبد مناف عقوقنا وخذلاننا وتركنا في المعاقل فإن نك قوما نتئر ما صنعتم وتحتلبوها لقحة غير باهل فأبلغ قصيا أن سينشر أمرنا وبشر قصيا بعدنا بالتخاذل ولو طرقت ليلا قصيا عظيمة إذا ما لجأنا دونهم في المداخل ولو صدقوا ضربا خلال بيوتهم لكنا أسى عند النساء المطافل فكل صديق وابن أخت نعده لعمري وجدنا غبه غير طائل سوى أن رهطا من كلاب بن مرة براء إلينا من معقة خاذل ونعم ابن أخت القوم غير مكذب زهير حساما مفردا من حمائل أشم من الشم البهاليل ينتمى إلى حسب في حومة المجد فاضل لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد وإخوته دأب المحب المواصل فمن مثله في الناس أي مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عادل غير طائش يوالى إلاها ليس عنه بغافل كريم المساعى ماجد وابن ماجد له إرث مجد ثابت غير ناصل وأيده رب العباد بنصره وأظهر دينا حقه غير زائل فو الله لولا أن أجئ بسبة تجر على أشياخنا في المحافل لكنا تبعناه على كل حالة من الدهر جدا غير قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الأباطل فأصبح فينا أحمد في أرومة تقصر عنها سورة المتطاول حدبت بنفسى دونه وحميته ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
| |
|
salem المدير
الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1045 نقاط : 2399 السٌّمعَة : 375 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 30 الموقع : forums.forum-canada.com
| موضوع: رد: قصيدة قال عنها الحافظ ابن كثير أنها أفحل من المعلقات السبع (قال أبو طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) الخميس نوفمبر 05, 2009 12:20 pm | |
| القصيدة رائعة شكرا | |
|